كشف رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس أمين حسن الناصر أن السعودية ستضاعف إنتاج الغاز الطبيعي إلى 23 بليون قدم مكعبة قياسية يوميا خلال السنوات العشر القادمة، بما يعني زيادة حصة استخدام الغاز في قطاع المنافع بالمملكة إلى قرابة 70 %.
وأشار الناصر إلى أن التقديرات تشير إلى حاجة العالم لنحو 20 مليون برميل نفط إضافي يوميا خلال السنوات الخمس القادمة لمواجهة نمو الطلب وتراجع الحقول.
وفي كلمته أمس (الإثنين)، أمام مؤتمر البترول العالمي 2017 في مدينة إسطنبول، بحضور حشد من القادة والوزراء والمسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط، طرح الناصر مرئياته وآراءه حول مستقبل الطاقة، مسلطا الضوء على آليات التحول التي تتبعها أرامكو السعودية كنموذج مميز لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والمتطلبات الصناعية الجديدة.
وتطرّق الناصر إلى الدروس المستفادة من الفترات السابقة التي شهدت ارتفاعا في مقدار الطلب على أنواع الوقود التقليدي، إذ توقع أن يتضاعف الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة، لتتسع بذلك قاعدة مستهلكي الطاقة لتضم بليوني مستهلك إضافي؛ ما سيؤدي لاحقا إلى نشوء مرحلة تحول في منظومة الطاقة قد تطول مدتها، إذ لا تستطيع مصادر الطاقة البديلة وحدها؛ مثل مصادر الطاقة المتجددة، تلبية الطلب المستقبلي المتوقع.
وقال الناصر: «منذ هبوط أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الأخيرة فقد تم التخلي فعليا عن ضخ استثمارات تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار، وتزامن ذلك مع تزايد الطلب على النفط من جهة والتراجع الطبيعي في حقول النفط المنتجة من جهة أخرى».
وحدَّد الناصر ثلاثة مجالات من شأنها أن تبني المرونة والانضباط اللازمين لنجاح مرحلة التحول، يتمثل أول هذه المجالات في التحقق من توافر الإمدادات الكافية من جميع مصادر الطاقة.
وأضاف: «تخطط أرامكو السعودية لاستثمار أكثر من 300 بليون دولار خلال السنوات العشر القادمة، وستعزز هذه الاستثمارات مكانتها الرائدة في مجال النفط».
ويتمثل المجال الثاني في التركيز على هيكل تكلفة تنافسي يرتكز على درجة أعلى في تكامل مجموعة الأعمال بين التنقيب والإنتاج والتكرير والكيميائيات.
أما المجال الثالث فهو العمل على استخدام النفط والغاز بأساليب فائقة النقاء للحد من الانبعاثات بشكل كبير، وفي هذا الصدد تابع الناصر: «نهدف إلى مضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي إلى 23 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم خلال السنوات العشر القادمة، بما يعني زيادة حصة استخدام الغاز في قطاع المنافع بالمملكة إلى قرابة 70 % وهي النسبة الأعلى على مستوى الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وليس ذلك فحسب بل تعاونت الشركة مع العديد من شركات النفط والغاز لتطوير تقنيات تساعد على خفض الانبعاثات».
يذكر أن مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ ضخت استثمارات بقيمة بليون دولار؛ لتطوير هذه الحلول وطرحها للاستخدام التجاري في الأسواق.
وعلى صعيد الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، أطلقت الشركة برنامجا يتكون من مراحل عدة للإسهام في توليد 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2023.
وأشار الناصر إلى أن التقديرات تشير إلى حاجة العالم لنحو 20 مليون برميل نفط إضافي يوميا خلال السنوات الخمس القادمة لمواجهة نمو الطلب وتراجع الحقول.
وفي كلمته أمس (الإثنين)، أمام مؤتمر البترول العالمي 2017 في مدينة إسطنبول، بحضور حشد من القادة والوزراء والمسؤولين التنفيذيين في صناعة النفط، طرح الناصر مرئياته وآراءه حول مستقبل الطاقة، مسلطا الضوء على آليات التحول التي تتبعها أرامكو السعودية كنموذج مميز لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والمتطلبات الصناعية الجديدة.
وتطرّق الناصر إلى الدروس المستفادة من الفترات السابقة التي شهدت ارتفاعا في مقدار الطلب على أنواع الوقود التقليدي، إذ توقع أن يتضاعف الاقتصاد العالمي خلال السنوات الخمس والعشرين القادمة، لتتسع بذلك قاعدة مستهلكي الطاقة لتضم بليوني مستهلك إضافي؛ ما سيؤدي لاحقا إلى نشوء مرحلة تحول في منظومة الطاقة قد تطول مدتها، إذ لا تستطيع مصادر الطاقة البديلة وحدها؛ مثل مصادر الطاقة المتجددة، تلبية الطلب المستقبلي المتوقع.
وقال الناصر: «منذ هبوط أسعار النفط خلال السنوات الثلاث الأخيرة فقد تم التخلي فعليا عن ضخ استثمارات تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار، وتزامن ذلك مع تزايد الطلب على النفط من جهة والتراجع الطبيعي في حقول النفط المنتجة من جهة أخرى».
وحدَّد الناصر ثلاثة مجالات من شأنها أن تبني المرونة والانضباط اللازمين لنجاح مرحلة التحول، يتمثل أول هذه المجالات في التحقق من توافر الإمدادات الكافية من جميع مصادر الطاقة.
وأضاف: «تخطط أرامكو السعودية لاستثمار أكثر من 300 بليون دولار خلال السنوات العشر القادمة، وستعزز هذه الاستثمارات مكانتها الرائدة في مجال النفط».
ويتمثل المجال الثاني في التركيز على هيكل تكلفة تنافسي يرتكز على درجة أعلى في تكامل مجموعة الأعمال بين التنقيب والإنتاج والتكرير والكيميائيات.
أما المجال الثالث فهو العمل على استخدام النفط والغاز بأساليب فائقة النقاء للحد من الانبعاثات بشكل كبير، وفي هذا الصدد تابع الناصر: «نهدف إلى مضاعفة إنتاج الغاز الطبيعي إلى 23 بليون قدم مكعبة قياسية في اليوم خلال السنوات العشر القادمة، بما يعني زيادة حصة استخدام الغاز في قطاع المنافع بالمملكة إلى قرابة 70 % وهي النسبة الأعلى على مستوى الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، وليس ذلك فحسب بل تعاونت الشركة مع العديد من شركات النفط والغاز لتطوير تقنيات تساعد على خفض الانبعاثات».
يذكر أن مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ ضخت استثمارات بقيمة بليون دولار؛ لتطوير هذه الحلول وطرحها للاستخدام التجاري في الأسواق.
وعلى صعيد الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية، أطلقت الشركة برنامجا يتكون من مراحل عدة للإسهام في توليد 9.5 غيغاواط من مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2023.